الأصول :
ضمت اليابان الجزية الصينية تايوان من 1910 إلى 1945 قبل أن تعود إلى الصين ,على أثر انتصار ماوتسي تونغ وإرساء نظام شيوعي في الصين القارية سنة 1949.
لجأ القوميون مؤيدو تشانغ كاي تشك إلى هذه الجزيرة ,ادعى كل منهما أنه مثل الصين بكاملها ,شغلت تايوان بدعم من الولايات المتحدة وبالرغم من صغر مساحتها وقلة عدد سكانها ,مركز عضو دا~م في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة حتى 1971 ,حيث حلت بكين محلها بعد تغيير في السياسة الأميركية ,كان كلاهما في البداية يأمل في أن ينتصر على الىخر ,لكن قلة عدد السكان في تايوان كان يمنعها من العمل على التوحيد بالقوة.
وكانت الحماية الأميركية تثني الصين عن ضم الجزيرة بعد أن عرفت تايوان نجاحا اقتصاديا عظيما ,تحولت ديمقراطية في ثمانينيات القرن الماضي ,تخلت عن فكرة احتلال القارة والتمثيل الوحيد للصينواكتفت بان تكون موجودة ,لم تقم الصين بأية علالقات دبلوماسية مع أية دولة إلا إذا كانت لا تعترف بتايوان التي تعتبرها مقاطعة مرتدة يجب أن تعود تبعا بتايوان ,التي تعتبرها مقاطعة مرتدة يجب أن تعود تبعا لمبدأ " الصين واحدة ".
الأزمة الحالية :
إن نمو الصين اقتصاديا انطلاقا من 198 عدل ميزان القوى لمصلحة بكين ,تظل تايوان غنية وأصبحت ديمقراطية حقيقية لكنها معزولةز
يعتبر إعلان محتمل لاستقلال تايوان إعلان حرب على بكين التي تريد أن تحتل الجزيرة سلما لكنها لا تستبعد الخيار العسكري رسميا ,بعيدا عن المواجهة السياسية تجمع هذين القسمين من الصين علاقات اقتصادية متينة .
تعرض الصين هونغ كونغ كنموذج ,ترافق عودة المدينة إلى الصين بنظام غداري وسياسي مميز ,تعلن الصين من اجل تايوان نموذج " دولة نظامين".
السيناريوهات :
تعلن تايوان استقلالها تبادلر غلى احتلال الجزيرة ,تشتبك مع الولايات المتحدة بذراع من حديد ,تكون نتائج غير معروفة.
تقف الاولايات أمام مأزق لا تستطيع معه أن تظل مكتوفة اليدين مصداقيتها ,لكنها تسحب أخطار مواجهتها مع الصين.
تكون أخطار أزمة استراتيجية منذ أزمة كوبا 1962 ,يتيح تنامي الصين اقتصاديا وانفتاحها لبسياسي المتطور ظروف ارتباط تدريجي لتايوان بالصين القارية.
تحتفظ الجزيرة بشيء من الاستقلال الذاتي الإداري والاقتصادي.
تسيطر الحالة الراهنة تظل تايوان دون أن تعرف بها المجموعة الدولية ,موجودة بشكل مستقل فعليا وتحتفظ بوضع سياسي متواضع لتتحاشى حساسيات بكين الدبلوماسية.